منذ اختراع وحدات التخزين الكبيرة جدا ذات المساحة الصغيرة فان الشركات تقوم بتطويرها بشكل دائم من أجل الحصول على أفضل حل للتخزين وفي إطار تطوير دائم تركز مايكروسوفت على اختراع وتطوير أشكال جديدة وطريقة لتخزين البيانات لفترة طويلة من الزمن وذلك تحت ما يسمى مشروع سيليكا Project Silica حيث يتم حفظ وتخزين البيانات على زجاج الكوارتز.
ويستخدم مشروع سيليكا الاكتشافات الحديثة في مجال الليزر والتي تكون على مستوى عالي من الذكاء لتخزين البيانات في زجاج الكوارتز وتم ذلك بالتعاون مع شركة الافلام العملاقة Warner Bros المهتمة بتقليل التكاليف و زياده قدرة وكفاءة التخزين فقد تم تخزين فيلم Superman على لوحة زجاجية عالية النقاء بقياس 75 x 75 ملليمتر وسمك 2 ملليمتر وتم تخزين الفيلم كاملا بحجم 75 جيجا بايت على هذه اللوحة وعند محاولة قراءتها كم تم ذلك بنجاح وتتم هذه العملية باستخدام أشعة الليزر التي تقوم بتشفير البيانات في الزجاج في شكل طبقات ثلاثية الابعاد تمثل حواجز في الزجاج وتكون في أعماق وزوايا مختلفة .
و عند إعادة قراءة هذه البيانات يقوم مجهر يتم التحكم به من خلال الحاسوب بتمرير الضوء عبر الزجاج بنفس النمط الذي استخدم في الكتابة.
يمكن لهذا الزجاج تحمل حرارة الماء المغلي أو درجة حرارة الميكرويف أو تحمل الفيضانات كما يمكن أن يعيش لأكثر من ألف عام وتكلفته منخفضة بالنسبة لوسائل التخزين الحالية كما أن تلك البيانات يتم كتابتها لمرة واحدة وتبقى لمئات السنين .
ويعد هذا الاختراع طفرة كبيرة في عالم التخزين الرقمي حيث يمكنك تخزين الكثير من البيانات في مساحة صغيرة جدا ويمكنها أن تعيش لمدة مئات السنين.
المصدر
-----------------
من طرف \ البهي
ويستخدم مشروع سيليكا الاكتشافات الحديثة في مجال الليزر والتي تكون على مستوى عالي من الذكاء لتخزين البيانات في زجاج الكوارتز وتم ذلك بالتعاون مع شركة الافلام العملاقة Warner Bros المهتمة بتقليل التكاليف و زياده قدرة وكفاءة التخزين فقد تم تخزين فيلم Superman على لوحة زجاجية عالية النقاء بقياس 75 x 75 ملليمتر وسمك 2 ملليمتر وتم تخزين الفيلم كاملا بحجم 75 جيجا بايت على هذه اللوحة وعند محاولة قراءتها كم تم ذلك بنجاح وتتم هذه العملية باستخدام أشعة الليزر التي تقوم بتشفير البيانات في الزجاج في شكل طبقات ثلاثية الابعاد تمثل حواجز في الزجاج وتكون في أعماق وزوايا مختلفة .
و عند إعادة قراءة هذه البيانات يقوم مجهر يتم التحكم به من خلال الحاسوب بتمرير الضوء عبر الزجاج بنفس النمط الذي استخدم في الكتابة.
يمكن لهذا الزجاج تحمل حرارة الماء المغلي أو درجة حرارة الميكرويف أو تحمل الفيضانات كما يمكن أن يعيش لأكثر من ألف عام وتكلفته منخفضة بالنسبة لوسائل التخزين الحالية كما أن تلك البيانات يتم كتابتها لمرة واحدة وتبقى لمئات السنين .
ويعد هذا الاختراع طفرة كبيرة في عالم التخزين الرقمي حيث يمكنك تخزين الكثير من البيانات في مساحة صغيرة جدا ويمكنها أن تعيش لمدة مئات السنين.
المصدر
-----------------
من طرف \ البهي