هناك العديد من الخدمات على الويب التي تبقي المستخدمين على اطلاع حول فيروسات التاجية. على سبيل المثال ، واحدة من أكثر هذه الخدمات هي الخرائط التي يتم تحديثها في الوقت الفعلي حول انتشار الفيروس التاجي بمعلومات من مصادر رسمية.
ومع ذلك ، يستغل الكثيرون هذا الوضع لخداع المستخدمين. فكما اكتشف باحث Reason Labs ، يستخدم مجموعة من الهاكرز هذه الأنواع من الخرائط لسرقة المعلومات من المستخدمين.
يصممون مواقع ويب مشابهة للخرائط الرسمية ، وتعمل كنسخة مستنسخة ، وتقدم تقارير عن الفيروس التاجي ، ثم تطلب منهم تنزيل تطبيق لتلقي معلومات محدثة. قد لا يلاحظ المستخدم أي شيء مريب لأنه يتبع نفس الواجهة مثل هذه الأنواع من الخرائط بتحديثات البيانات والمزيد.
كما ترى في الصورة أسفله ، هي خريطة تستخدم بيانات من جامعة جونز هوبكنز ، ولكن إذا نظرت إلى عنوان URL ، فإنها لا تتوافق مع الموقع الرسمي. توجد هذه الخريطة المزيفة تحت عنوان "corona-virus-map.com" ، بينما الخريطة الرسمية تستتخدم نطاق arcgis.com .
هذا مجرد احتيال لجعل المستخدمين يقومون بتثبيت برامج ضارة تسمى AZORult على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. على ما يبدو ، يمكن لإصدارات هذه الخرائط المزيفة تطبيق هذه الديناميكية فقط على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام الويندوز .
عند خداعك بهذه الطريقة سيتم سرقة جميع البيانات المخزنة في المتصفح ... كلمات المرور ، وأرقام بطاقات الائتمان ، وغيرها من المعلومات الحساسة. كما أن هذا الإصدار من هذا البرنامج الضار ينشئ حساب مسؤول يبقى مخفيًا لتنفيذ هجمات عن بُعد.
يصممون مواقع ويب مشابهة للخرائط الرسمية ، وتعمل كنسخة مستنسخة ، وتقدم تقارير عن الفيروس التاجي ، ثم تطلب منهم تنزيل تطبيق لتلقي معلومات محدثة. قد لا يلاحظ المستخدم أي شيء مريب لأنه يتبع نفس الواجهة مثل هذه الأنواع من الخرائط بتحديثات البيانات والمزيد.
كما ترى في الصورة أسفله ، هي خريطة تستخدم بيانات من جامعة جونز هوبكنز ، ولكن إذا نظرت إلى عنوان URL ، فإنها لا تتوافق مع الموقع الرسمي. توجد هذه الخريطة المزيفة تحت عنوان "corona-virus-map.com" ، بينما الخريطة الرسمية تستتخدم نطاق arcgis.com .
عند خداعك بهذه الطريقة سيتم سرقة جميع البيانات المخزنة في المتصفح ... كلمات المرور ، وأرقام بطاقات الائتمان ، وغيرها من المعلومات الحساسة. كما أن هذا الإصدار من هذا البرنامج الضار ينشئ حساب مسؤول يبقى مخفيًا لتنفيذ هجمات عن بُعد.
